الانتظار

كم هي ممله وباردة تلك اللحظات التي تجعلنا ننتظر خلف ابواب مؤصدة قد تخفي خلفها مسرات او منغصات قد تحبس انفسنا وتمنحنا مزيدآ من الوجع,,,, ولكننا رغم ذلك مجبرون على التعايش معها وكأنها جزءآ من ممتلكاتنا ,,, لكي تصبح خسائري النفسيه اقل سوف اترك الباب موارب ولن انتظر بل سوف اعيش حاله سبات فكري وادع من حولي يصرخون او يفرحون بحجم المفاجأت التي سوف تختبي خلف ابواب مغلقه... ....

شكرآ لك يا حزن

على الرغم من قسوة الحزن والالم الا انه يحن علي كثيرآ حين اكتب فيخلق فيني طوفان من الكلمات ,,,, لحظات الفرح لا تلهمني دومآ ,,,اجدني بارعه اكثر حينما اكتسي ثوب الحزن,,,,قد يصاب المرء احيانآ بحاله عقم كتابي فيعجز عن ولادة حرف ,,,,لكن وقت الالم تكون هناك حالات ولادة مستعجله لي كلمات تريد ان تبصر النور بعيناها,,,,كم اشكرك ايها الالم فقد زرعت في رحمي حب الكتابه ,,,,فهي على الاقل تكفي لتضميد جراح نازفه وتغني عن البوح,,,,

عشقي السري

كعادتها منذ ان عرفتها وهي تمطرني بكلمات تقطر عذوبه,,,و لي معها امسيات وسيناريوهات حبلى بالانس,,,,كم اغبط من بقربها ,,,فهي سخيه في فرحها وحزنها وحنونه وهي في قمه ألمها وقويه في لحظه ضعفها,,,تعرف حزني من انفاسي وتشم رائحه فرحي وان لم ابتسم ,,,كلما رأيتها تذكرت رب اخت لك لم تلدها امك,,,,بهجتي ان أراها بسعادة وان لا يزورها الالم والبؤس,,,,ابقاها الله لي غيمه ماطرة بالسرور

الرحيل الذي لن يتوقف

حينما يكون الموت لصآ صامتآ يسرق منا اعز من نحب خلسه ,فيغتال فرحتنا وتصبح حياتنا في مأتم وجه الاختلاف بينهم ان اللص سوف يأتي يوم وينكشف وينال عقابه ,اما الموت فهو رحيل ولن يتوقف لانه سنه الحياة فكما ان هناك موت هناك ايضآ حياة ’’’ولا اعتراض على حكم الله سبحانه....

امنيه منشودة

اثرت فيني هذة الصورة كثيرآ وكان لها وقعآ على نفسي ,,,كم نحن بحاجه الى تلك المفاجأت حتى لو كانت بسيطه في محتواها فقيمتها المعنويه في النفس كبيرآ ,,,,اتوق لي هكذا لحظات خاصه اذا كانت من اشخاص احبهم ,,,ماالذي يمنع ان نفاجأ الاخرين ويفاجأونا بأشياء نحبها ويحبونها بغض النظر عن قيمتها الماديه الاهم ان تأثيرها علينا سيكون مضاعف بالسرور والبهجه ,,,قد نكون في هذة اللحظه مكتظين بالحزن فتكون هذة اللحظات عزاء وسلوى لنا فيغمرنا الانس ويغادرنا الاسى,,,,,البعض قد يظن اني رومانسيه وحالمه بعض الشي وان هكذا مفاجأت لاتحدث الا في قصص الف ليله وليله وافلام الابيض والاسود وزمن قيس وليلى وعنتر وعبله فيسخر مني واصبح حديث المجالس!!!!!لماذا فعلا لا يكون زماننآ مليء بالامسيات والتفاصيل المبهجه ؟؟؟!!!!وهل هي مقصورة على زمن غير زماننآ؟؟؟ لماذا لا نبدأ من اليوم ونمارس هذة المراسيم الحميميه كم احب ان اسميها انا,,,,هي بالطبع لا تحتاج لتعلم او شهادات بل هي اسهل مما نتخيل,,,,اظن اني لو فعلت ذلك بصديقتي والاثيرة الى قلبي او لنقل اعز الناس على قلبي واهديت لها شيئآتحبه او قدمت لها وردة حمراء خجوله,,,,, وقد تكون في هذة اللحظه حزينه ما الذي سيحل بها ؟؟؟؟اترك لكم الاجابه على هذا السؤال؟؟؟؟