الاثنين، 1 ديسمبر 2008
صورة من زجاج .......
كنت اعلم بالمقوله او المثل الذي يقول الذي ينكسر لا يمكن اصلاحه ,,,,, لكني للآسف لا اؤمن به ,,,,وبعد سقوط الصورة التي اطارها من زجاج ادركت حقيقه ذلك المثل ؟؟؟؟!!!!! ما هو شعورك حينما تكتشف ان من احببته او من له مكانه في نفسك قد سقط فجأة تمامآ كهذة الصورة المعلقه في زوايا غرفتك ؟؟؟؟؟!!!!! عندما نحب ونسرف في حبنا نضع صورة من نحبه معلقه في قلوبنا ونغلق عليها الابواب والنوافذ ونحميها من نسمه الهواء الطائر من حولنا ,,,,,,,نعم نستطيع ان نجد اطار اجمل بكثير مما كسر لكن لن نستطيع ابدآ ان نصلحه ,,,, كذلك من نحبهم عندما يسقطون !!!!!!نعلقهم ونصنع لهم الاطارات والبروايز المذهبه والزجاج المزخرف ,,,, اضافه الى مكانتهم المحببه لنا ,,,,, ونصتدم بتفاهات عقولهم وبذاءه مواقفهم يا لي قلوبنا الطاهرة النقيه الصافيه صفاء الزجاج الذي جعلنه اطار لصورهم ..............يومآ سوف يتذكرون حلو كلماتنا ودفء مشاعرنا وحينها سوف يندمون اشد الندم ..... وسوف يدركون مثلي بأنه ما تحطم شي لا يمكن اصلاحه .........
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 6 تعليقات:
ليس صحيحا ان الذي انكسر لا يمكن اصلاحه. بلا يمكن اصلاحه. هذه حقيقة الاشياء و سنة الحياة و سبب ديمومتها و استمرارها. لقد خلق الله الانسان و جعل فيه الضعف و الغلط و السهو و منحه رحمة النغفره و فرصة التوبه ليبدا من جديد و هكذا تستمر الحياه. يجب ان لا نحكم على الاشياء من تجربه واحده او من قصة اخفاق واحده. الزمن امامنا طويل ممتد و فيه الكثير من تجارب النجاح و الفشل. عزيزتي الزمن كفيل ان يداوي الجروح و يصلح المكسور و تستمر الحياه.
اشكرك على نقدك البناء... ولكن لي وجهه نظر تختلف عن وجهه نظرك...اقصد بالكسر الذي لا ينجبر هو كسر وجرح الاحباب فهو يظل مهما حاولت الايام محيه في ذاكرتنا....
يامن لا يؤمن بالكسر الذي لا يجبر حتى في الحباب أين أنت من قوله تعالى (( فمن عفا وأصلح فأجرهـ على الله))اليس الأجر الذي من الله أفضل وأحسن مليون مرة من الصموغ واللاصقات والبوتكسات المصلحة للزجاج الحقيقي. وأينك عن قوله صلى الله عليه وسلم ((....وخيرهما الذي يبدأ بالسلام " ...)) أيضا خَيرُ المُتَخَاصِميَن هُو الذي يَبدأُ بالسَّلامِ ،كما أخبرَ بذلكَ صلى الله ... اليس ذلك كافيا هذا في حق المسلم العادي فمابالك بالأحباب الذين هم أقرب مودة ومحبة وصفاء ألا يستحقون التسامح والتصافح اليس ذلك أفضل وأحسن لجبر الكسور بين الأحباب
ديننا دين دعوة للتسامع والتصافح والمحبة والمودة ومقابلة الإساءة بالإحسان
يامن لا يؤمن بالكسر الذي لا يجبر حتى في الحباب أين أنت من قوله تعالى (( فمن عفا وأصلح فأجرهـ على الله))اليس الأجر الذي من الله أفضل وأحسن مليون مرة من الصموغ واللاصقات والبوتكسات المصلحة للزجاج الحقيقي. وأينك عن قوله صلى الله عليه وسلم ((....وخيرهما الذي يبدأ بالسلام " ...)) أيضا خَيرُ المُتَخَاصِميَن هُو الذي يَبدأُ بالسَّلامِ ،كما أخبرَ بذلكَ صلى الله ... اليس ذلك كافيا هذا في حق المسلم العادي فمابالك بالأحباب الذين هم أقرب مودة ومحبة وصفاء ألا يستحقون التسامح والتصافح اليس ذلك أفضل وأحسن لجبر الكسور بين الأحباب
ديننا دين دعوة للتسامع والتصافح والمحبة والمودة ومقابلة الإساءة بالإحسان
اخي العزيز اشكرك على نقدك ... ولكن التسامح يكون بدرجات ولمن يستحقه ... ماذا تفعل اذا كان من حولك يستخفون بك ويعتبرون تسامحك على زلاتهم غباء وسذاجه وكلما اسرفت في التسامح تمادوا في استغلالك... التسامح له اهله ... وليس كل الناس سواء... والافضل لك ولهم ان تتركهم في شأنهم ...سأعذرهم ولكن لن ابقى معهم كما كنت ...
الجروح لابد ان تشفى وتندمل ..لكنها تخلف تلك الندوب التي يستحيل معها النسيان ..وكثير ماتعشق كلمة اسف لتخدير هذه الالم حتى تدمن عليها لتصل لمرحلة الاعودة التي تطغى فيها الامك على هذه الالكلمة المخدرة لتعيش في دوامة الالم ولكن بشكل مختلف اكثر ضياع ممزوجا ببعض الندم ..
إرسال تعليق